قوات الاحتلال تتوغل من جديد في القنيطرة السورية
أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، حيث أقامت نقطة تفتيش مؤقتة قبل أن تنسحب من المنطقة لاحقاً.
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثلاث آليات توغلت في ريف القنيطرة الشمالي بين قريتي الأجرف وأم باطنة، وأقامت حاجزاً مؤقتاً قبل أن تنسحب من الموقع. وأشارت الوكالة إلى أن آليات الاحتلال نفذت، الاثنين، مداهمتين في ريف القنيطرة، حيث نصبت نقطتي تفتيش إحداهما قرب موقع الأوندوف بين رويحينة وبئر عجم والزُبيدة، والأخرى في بلدة بريقة عند تقاطع القبّاس، قبل أن تغادر المنطقتين.
وأضاف التقرير أن هذه الاقتحامات تُعدّ خرقاً متكرراً لاتفاق فصل القوات لعام 1974، إذ تشهد المنطقة شبه يومياً عمليات توغل إسرائيلية، وبلغ عدد الانتهاكات المسجلة في نوفمبر/تشرين الثاني 46 انتهاكاً. ورغم عدم صدور تعليق رسمي من دمشق حول الهجمات الأخيرة، فإنها تواصل إدانة انتهاكات الاحتلال المتكررة، وتؤكد التزامها باتفاق فصل القوات الذي أعلن الاحتلال انهياره عام 2014 بعد فشل محاولاته لإسقاط حكومة بشار الأسد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن ملاحقة وتصفية واعتقال المقاتلين المحاصرين داخل أنفاق مدينة رفح على يد قوات الاحتلال تمثل "جريمة وحشية" وخرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يعكس محاولات إسرائيلية متواصلة لتقويض الاتفاق ومنع استمراره.
أعلن حاكم ويست فيرجينيا وفاة اثنين من أفراد الحرس الوطني أصيبا بالرصاص في واشنطن قرب البيت الأبيض، في حين توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المهاجم المصاب "بدفع ثمن باهض".
أكدت اليونيفيل غياب أي نشاط عسكري لحزب الله في منطقة عملياتها، وأشارت إلى خفضٍ تدريجي في عديد قواتها بسبب أزمة مالية تواجهها الأمم المتحدة، مع استمرار خروقات الاحتلال للقرار 1701 وتصاعد المخاوف من تجدد التصعيد.